يسكنني
شوق جريح
حنين ينبعث
من حطام ذاكرة
وأطلال عمر..
ويكبلني
انتظار كسيح.
يسربلني الصمت
يلتحفني الأنين
جنون صامت
وصمت مجنون
يسافر إلى هناك
فيتفجر ألقا
نورا ينبعث
من بريق سراب
يمد جسور
وجد ذبيح.
يطوي مسافة
المائة ميل وميل
يتردد صداه
نبرات شغف
لمسات حنو
تهفهف
هادئة..
دافئة..
واثقة.
أنفاس تحترق
تنفث لهيبها
تخترق عباب الآخر
تشق الصمت
تحرك الركود
تلغي زئير الفراغ
وعواء الريح.
هدير أفكار مدوية
تتحدى في عناد
عمى الألوان
غشاوة البصائر
تكلس العقول
تروي
ظمأ السنين
للتحرر
للانعتاق
من سجن فسيح.
تتعانق الأرواح
تتشابك النفس بالنفس
يتداخل النور بالضياء
تتلاقح الفكرة
بالفكرة
يهدهد الحرف
مفاتن الكلمة
ومن رحيق
النبض
.تتفتح القصيدة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.