عظمت شأنك
و أوفدت رسلي إليك
أطلب ودك
بأعذب ما تجود قريحة
أتخير الكلمات
فكتمت على أنفاسهم
وقتلتهم
دون أن يرف لك جفن
أو تجيبي بعد القتل ندائي
لكأن جيشي الواصل بيني وبين باب مدينتك
مجرد فاصل
ودون مهابة
ليهون عليك وقوفه
ومكوثه أمامك متحفزا
على مدى أعوام
يشهد الشرخ الهائل
و قد شاخ من وجع
أنك مثلما شججت روحي
و هدمت أركانها نأيا
لقادرة على ترميمها قربا
وإحيائي من جديد
فكم من الورود
وفناجين القهوة
تكفي لهذا الجيش
وقد تعلمين كم
جيش مشاعري جرار.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.