lundi 21 juin 2021

دمدمة المطر // يونان هومة // سوريا


 دمدمة المطر

تجلب اليُمْن والبركة
ما أنا
إلّا قصيدة في فم الريح
أشكو ظنوني للزمن
لا أتلقّى أيّة إجابة
أكتوي بنار الغربة
وأنا أدشّن ذكرياتي
أصرخ
مَنْ اغترب
مات من شبق الحنين
---
حنيني
يشرب من دمي
تلك الطيور
التي كنتُ أسمع شدوها
تكاد تختفي
أحلم أن تطير روحي
تقبّلهم جميعاً
فأستكين
وتستكين لوعتي
كي تغرّد بلابل قلبي
----
هذ هو الليل بصحبة المطر
لكنَّ شجوني
أوسع من الحلم
فغرّدي يا طيور الوجد
وامنحي الدفء في زمن الكرب
إنّي هنا
أصطاد فراشات الأمل
----
تعلّمتُ
أنَّ الشوقَ
لا يقبل الجدل
وأنا في سكوني الملطّخ بالضجيج
تتهادى رغبتي بالانبثاق
أكون بذلك
قد أتممتُ قصة الحياة.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.