أيها القادمُ
من موبقاتِ الزمن
تمهلْ
فلستُ كما تظنُ
فذلك رجعٌ بَعيد
اعرفُ أنكَ
ﻻيُهمكَ أمري
واعرفُ أنكَ
كالنارِ كلما استعرتْ
تقولُ هل من مَزيد
وليسَ عنديَ
ما يُباعُ فتشتري
غير ثيابٍ باليةٍ
وحذاءٍ عتيق
فخذهما بلا ثمنٍ
إنْ شئتَ ولكنْ
أعِدْ اليًّ
ذراتِ الترابِ
بين ثنايا الثوبِ
وكعبِ الحذاء
ففيهما اناشيدي
القديمةِ وبيتِ القصيد
وأغنيةٌ
كنتُ أُسمِعُها حبيبتي
ونحنُ نفترشُ اﻻرضَ
وذراتُ الترابِ تُعانِقنا
من الوريد إلى الوريد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.