وثقت يده المرتجفة ،في إنجازها،نزعت برفق زهرة الأوركيد المتمردّة ، لأنّها تعشق التّطاول على الفضاء ،تبحث عن نوافذ الشّمس ، تزعزع السّقف ، دائمة النمّو ، تتحرّك ، يحتل أريجها الفضاء ، لا تروَى بغير ماء زلال ، ليضع مكانها على طاولة بلوريّة السّطح ، مزهريّة كريستاليّة ، وغمس فيها كمشة من ورود ملوّنة ، ذات التفاتة منه ،خنقته روائح بقايا تبغ مرصوص في النّفّاضة نسي التخلصّ منها ، عضّ على شفته ،قائلا :أيّ بديل مشوّه لزهرة كانت تكنس عفونة المكان !!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.