vendredi 11 juin 2021

يكاد صوتك...// نور الدين برحمة // المغرب


 يكاد صوتك

يخرق طبلة الأذن
كلما
اقتربت
ابتعد الغد ...
جفت ينابيع النهر
يا حطاب الخشب
معولك من حديد شفاف
يهدم القادم
من الغياب
فراشات من معدن
الأرض
بلون السواد
ترسم بأجنحتها
هيكل حمامة قتلها
صياد النعام
كم انتظروا
كم انتظرنا
جف لعاب الفم
ولا أثر للخبز
في فم الجياع
نلوك الكلام فجرا
نرسمه بأحلامنا
على صحف لم تكتبنا
في يوم
في سنة
غير أرقام بلا أجساد ...
الرصيف
أصدق من الحرف
لو تعلم ....
أصدق من الحب
إن كنت لا تعلم
أنا حين أكتب عن الحب
يسخر الجدار
من الجدار
أنا الجدار ...
تكلس الجلد من الانتظار
متى أشعر بلمسة
متى تمر يد الخريف
فقد استوطنت أعماقي
وغاب الربيع
لن أكتب
رسائل عشق
فالعالم من حولي
احتراق
تكلس الإحساس
طوبة من حزن
حجارة من نسيان
وهذا الجدار
من حديد
وهذا الجسد كومة
من ركاز الأرض الدفين
هيا معي لنبتسم
ربما
قد نفسق من الرماد
فلنا من الأساطير
ما يجعلنا
نخرج من الرماد
كالعنقاء
ستخرج تلك اليمامة
من كفي
ستوزع
الأحلام غابات
وبعد حين
ستختفي لتعود
بعد حين
في صورة نسر
من حديد ....
.....
اللوحة ....من إنجاز أميمة برحمة





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.