كزورق بلا دفّتين
مبتورة مجاديفه
يتلقّفني مدّ السّؤال
تهزّني مراجيح الرّجاء
أمنّي النّفس مرّتين
بعناق المرسى...
وزغردة الشّاطئ والموّال
وعلى غير العادة ،
حين يمسح الفرح على رأسي !!
أبكي بكاء جميلا
لكأنّي أوتيت مزامير آل داوود
فمتى تكن لي وطنا وجنّة !؟
فأنا أكثر من أنثى تمزّقن شظايا
امتهنّ مضغ الوقت ...
وترويض ما توحّش من أرق
إذ لا عبث اكثر من أن نكون تحت خطّ الحياة
فيا مواويل الفجر زورينا
وصاحبينا في سفن النّجاة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.