الصمت أسمى تعبير
تدونه المشاعر على صفحة عذراء
تنطق ببداية النهاية...
هكذا تتوالى فصول مسرحية خائبة
قبل أن يرفع ستارها الأخير...
صمت مكبل بكبرياء ..
يقيده خوف من المجهول..
انسحاب بطيء في خفية متناهية ...
فغياب سافر الوجه
غير مبال بما يخلفه
من آثار وأنداب بالغة الغور...
ثم يكون الفراق ودون كلمة وداع...
لا يدرك المرء أنه حين يطول التوقف عند "الفاصلة" ..
قد يغريها رداء "النقطة" البراق من بعيد..
فتسرع راغبة في التلبس به..
حين ذاك يعتمدها آخر سطر
في مرثية ربيع لم تزهر وروده بعد..
ولن تزهر بعد ذلك ...
---------------
ليتك ايها العاشق المخدوع
لم تخدش صورة البراءة
ببريق ذلك الوهم المضل
ولا حولت موضع الظلال
الى ذاك السراب الضائع
بين الرمال المتحركة
ولا زرعت بذرة
لهطول سحابة عابرة...
--------------
عصفت به ذات جموح
ثرثرة مشاعر..
ربما نظيفة لكن ليست عميقة..
سرعان ما هدأ أزيزها
بلمسة كف على مرآة الواقع..
أزاحت غبار الدهشة..
ولمعة الانبهار..
لتبصر بعين التجلي
وجه الحقيقة
الذي غاب لحظة إغماءة....!!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.