أعرف شوق العيون، ذلك الذي يطل على عيوني بالأحلام، سهرت الليالي، عشقت القمر، دافئ ضوؤهُ والأنسام، ماتعةٌ أجفاني، لاترمش مذهولة بالفرح، طوحت بالرؤى، وهي تنظر غيمة آتية، لا ريب أن تذهب بعيداً قبل الفجر، ليطلَّ وأنتِ شعاعاً يكبر ضوءا لنهارٍ ساحرٍ، هو فجرُ الحبِ من بغداد، يدور على الشفاهِ حكاية، تسمعها مسروراً وقلبي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.