dimanche 18 juillet 2021

كوني بخير.. // محمد الأنصاري // العراق

مرحباً أيتُها العنيدة
لا أعرفُ ما أقول ..
صباحُ الخير ..
أم
مساء الخير ..
لا أدري
أصباحا عندَكِ
أم ..
مَساء
ولا أهتَم
فالأهم
هو أن تَكوني بخير
أن تكوني بخيرِ
هو الأهم
لكنَ القلم العَنيد
يأسرُ يَدي
ويخطُ على وجهِ ألورقة ..
الصباحاتِ
ويختُمُ بالمساءاتِ
ومابينَ الصباح والمساء
اشتياق
ألم تَشتاقي للقهوة ..
في صباحاتِ العراق
لأحضاني ..
في مساءاتِ العراق
لحديثٍ أقرَب من الشفاهِ
إلى الشفاه
لأنةٍ تخبرُ عن آه
آسف ..
هكذا خَطَّ القلم
فكوني على البُعدِ بخير
أن تكوني بخيرٍ
هو الأهم
سأكون بخيرٍ هنا
بخيرٍ ..
سأكون بَعدكِ
لن أرفع ناظريَّ نحو السماء
ليَستكشفا
الطائرات العائدة
ولن أفتَقد ضحكتكِ ..
وأترُك المائدة
كما وَعدتكِ سأنتَظر
لَن أُطيل الكلام
لن أكتُب قصائدَ شوق ..
طويلة
سأَختَصر
وكما وَعَدتُكِ
لَن أقول ..
كل شيء بَعدكِ ..
عَدَم
لَستُ أنا مَنْ قال
مَنْ قالَ ..
القلَم
لا تقلقي
أنا بخيرٍ
فَكوني بخير
هذا هو الأهم
ولا تُراعي لهذه الكلمات
لَستُ أنا مَنْ خَطها
إنما ..
يشاكسُني القَلم
كوني بخير.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.