أتيت حين أتيت
بلا موعد للقاء
وفي آن
أزبد رعد في مفصلي
و برق عينك أومض يا مها
ما بدا للوهلة الأولى من ضرر
لما تزامن الهدي و اصطدمنا عنيفا بنا
أسلمنا لبعضنا الروح
و عانق الوله المكان والزمن
فالأضرار لاحقة
من مر تفرقة تمادت لأزمان
شروخ البين توالدت
تفاقمت خطورتها
تأججت كبركان
الشوق أحرقنا
دون ميزان
نموت أو نحيا الأمر سيان
تعز توبتنا وهي محرمة
تحل أوبتنا للعشق أحكام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.