أول الطريق إلى الحقيقة أنت ، فأنت الشكل ، أنت المضمون ، أنت الإيقاع ، أنت القصيدة ، أنت القريب و أنت البعيد .
تأمرين الروح ، فتستوطنني ، تحتلني بعقد " اجتماعي " وبتاريخ تليد .. خذي قلبي ، اِعصري دمه واتركيه يجري في بستان روحك ، يروي خلاياك لتُنبتَ سلالة مني ومنك في لحظات جنون .
يُسراك راعتْني ، ويُمناك فتنتني لما رأيتك أول مرة في الحلم .. تبا لك أيتها الأحلام المليئة بالذنوب ، تلك التي تخاف الليل ، ولا تمتزج بالأضواء و النجوم ، ولا تتوهج لتضيء الأشياء والأشكال و " القطط " التي تصطف على طول الشوارع بعد كل منتصف ليل .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.