لله حمدي و التضرع شاكياً
من زمرة معطوبة الأقلام
تختال بالأفكار رغم خسارها
و تغيب في مستنقع الأسقام
و لسوف تنفق كل أفكار الدجى
و تنوء بالأحمال و الآلام
يا معشر البسطاء إن قصيدتي
قد فسرتْ- بسخاوة -أحلامي
و شربتُ أفكار النقاء بخافقي
من ديمة لأئمة أعلام *
نشروا مذاهبهم فذاق رحيقهم
شمل الإخاء فحلقوا بسلام
ودعوتُ ربي للجريئ هداية
ليجيئ نحو سعادة و وئام
هو مسلم لكنه متلعثم
متعرض لعواصف ٍ و غمام
ما كنت يوماً أستسيغ تفرقاً
للمسلمين بقفرة الأوهام
في كل أحوالي و همسِ قريحتي
لا أنتمي إلا إلى الإسلام.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.