تلويحة السنين التي ذبلت في غور الجفاف ومن أحينة التلاشي بأنين بين حشرجات صفصافة الحنين المكدس التراب وناي الزروع المتخلفة المواسم بين شتات ذكرى تقلصت في جوف الصبار الخائف ، فقط ألسنة الشوك حادة مدببة كإبر الانتظار المزمن تراوح المكان حكاية أوراق ممزقة .
الورقة الأولى ، أغانينا الصبيانية استحالت نحاسا صدئا من أصداف يشوبها تاريخ عاقر . ..
الورقة الأخرى ، نداء عجوز يخرج من بحة السنين المدببة الليل ،
ورقة أخرى ، غوغاء وأشباح على منحدر التمييع يتقولون أقاويلهم الرملية يجاهرون بعيونهم لعبة التنويم لا تمانع بطونهم الملتوية تتويج نار على معبد يتجدد من جلود الهاربين ، هي ورقة متبقية مما يتغوط به حراس المعبد وما يقذفونه من ركام حطام .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.