vendredi 2 juillet 2021

ثمالة سخيمة // زهرة لمهاجي // المغرب


بين زنود الليل
شقشقت الأضالع
اختمر النبض
ناعورة الخواء تدور
تعصر النبيذ
من ثدي غمامة عاقر
تكبكب قطرات فجور
على ذقن ناسك
تسقط
يثمل لسانه
يبتسم ....بالضحك
يغرق
خبط عشواء
يثرثر وينطق
ثم ...
يتتائل خطو الورع
يفرنقع التركيز
تسكر مسامات
الزنود
تتوخوخ تجاعيد
الجلود
يتمطق ثدي التصابي
دون احتساب
العقود
ولا رسوم
العهود
وآثال العروبة
حاف ، عار
لا نعل يقيه سدر البيداء
ولا ودق يغسل عصبصب
الأشواق والاحتراق
وظل ظهيرة تجعسس
خان الشمس
وعانق سخيمة.
وشطح ورقص
مع غيمة
شمطاء عقيمة
على كف تابوت اكتم
الزوايا
وليل اصلم ، ابكم
خلع الفحولة
طلى احمر شفاه
من دم ذبيح
جريح
ووضع سوار الذل
على معصم الرجولة
و النيازك تصطلي للفرجى
وسكينة استفزها قبح محيا
على وجنته بالخط العريض
نقشت حناء صبايا حيارى
منقوعة بماء الحياة
وعرق العذارى
والكل يتمايل
سكارى
وحده خيال الصدق
اشرأب ..
استغرب..
باحثا عن درج
ومخرج ..
لأجساد اعتادت الانزلاق
والغوص في أواسن النفاق
مدون على لافتتهم :
شرط ولوج المسرح
ارتداء قناع التحفنش
هناك لا اثر لتائب
ولا حياء لذي شارب
كل الأقنعة لا تجانسني
ولا مقاسات تشبهني
ابتعدت
انزويت .. اترقب
نهاية المشهد
وتوبة شيب
يستهويها السهر
وتعشق لف الخصر
تتوضأ بمحلول العهر
وتخنق آذان الفجر .






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.