هل خلعَ الودادُ جلبابَهُ المتهللَ و ارتدى ثوبَ القلى الممقوت ؟
و هل انتحرتْ قوافلُ الصبوِ على أعتابِ مشانقِ الحنقِ ؟
فكيفَ تهاوتْ ذكريات الأمسِ نحوَ منحدرات وديانِ التثبيطِ و أصبحت تتوكأُ على عكازٍ مهيضٍ ؟
و لماذا تساقطت أوراقُ النجوى لتتخلى عن أغصانِها الشامخة النيفة متوسدة رمال المقت السليط ؟
و لماذا لن يبقى سوى خيطٌ رفيعٌ واهنٌ تتعلقُ بهِ سنارةُ صياد الوصال ؟
فلا عجب في زمنٍ تتلونُ فيه الوجوه و تتغيرُ فيه الافكار .....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.