عَمّاذا نَكْتُبُ
يارفاقَ الدُّرُوبِ
الْمُتَعَثِّرَةِ
عَمَّاذا نَكْتُبُ وَنَحْنُ
لَسْنَا لَهُ بِحَافِظِينَ
وَنَحْنُ أَوَّلُ
مَنْ خَانَ الْحَبِيبَة
عَن الْوَطَنِ
وَنَحْنُ أَوَّلُ مَنْ
نفض ترابه من كفه
وَهَاجَرَ مِنْهُ
عَنْ الْخُلُقِ الرَّفِيعِ
وَنَحْنُ أَوَّلُ
مَنْ بَاعَ
آخرَتَهُ بِدُنْيَاه
عَنْ مَاضٍ تَلِيدٍ
وَنَحْنُ مَنْ بِعنَاهُ
بِثَمَنٍ بَخْس
أَمْ عَنْ حَاضِرٍ
مُتجهِّمِ الْقَسَمَاتِ
أَطَاحَ
بِكُلِّ أَحْلَامِنَا
أَمْ عَنْ غَدٍ
لانعرفُ شَيْئًا عَنْهُ
سِوَى مَا تَقُولُهُ
لَنَا الْعَرَّافَات.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.