لما أجادل صمتي
يعصف بي كالريح
يتوعد و يصيح
ألا من راحة معك !
تظل ذاك الملحاح.
تهمس ،تتمتم و لا ترتاح.
من المساء للصباح.
تزعج الليل الطويل.
تصول و تجول في التحليل.
لا شيء تراه من المستحيل.!
تستعجل المسافات،
تتخبط فيما ولى و فات،
تستحم في الذكريات،
ألا كفاك عشوائية و عبثا !
يلزمك ريحا عاتية و غيثا
يغسل ما روحك منه تستاء
يسحب حروف الشجن و الرثاء
الجاثمة على صدرك كالوباء.
لم لا تكسر سلاسلك و الأصفاد ؟
تكتفي من المكابرة و العناد !
من الألوان القاتمة السواد.
لم لا تجعل الأمل لك العتاد !
تتبنى التجاهل و اللامبالاة
لتركب سفينة النجاة.
فتسعد بما هو آت.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.