من ضفة
إلى ضفة أخرى
لا عشب
لا طير و لا مرسى
تزفرنا أيام الرحلة
ك ريح هوجاء..
إلى اللامعنى
أمضينا في ترقوة شقاها
هواجس و تعاويذ جمة..
ما انفكّت ترنو إلى خطانا
وما تأخّرت...
ماضيةً نحو رياض المغنى
مقهقهةً... لا توقفها أنوارٌ
أو مطبات حلكة
لا عِلم لنا بزفيرها والشهيق
غير قطارات تجرُّ بعضها بعضا
لو كان الأمر كذلك
لَجمعنا كلَّ دروب الدنيا
وفيافيها..
تحت وسائدنا
وحين نحظى..
بقليل يقظة
و لو في...
الصباحات المكلومة حتى
نكون قد حفظناها
عن ظهر بطرٍ
وألقيناها..تلك الأيّام
في جبٍ...
ينعم بموتٍ رحمة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.