ثكاثرت الفراشات على أزهار حديقتي ، وارتفعت تغاريد العصافير،شدني الصوت الشذي وخلتني بجناحين أتراقص فوق الورد الندي ،أتمايل كعروس في فستانها الملكي،انبرى من الزهر فتى جميل المحيا، أضاء بوجهه المكان ،مد يده وراقصني وكأنه يعرفني ،تاهت كلماتي في بحر جماله وحنانه ،وودت البقاء فراشة ،أستمتع بالحرية وبجمال الرفقة ،كان فتى هادئا ،حركاته ونظراته تغنيك وتكفيك ،رسمت ابتسامة وخاطبته :
- من أنت بحق السماء؟
-أجابني وهو يبتسم يا عاشقة الورد ،أنا من معجبيك ،أنا هائم عاشق ولهان لك ولكتاباتك ولحبك للورد يا ورد.
فتى شاعر ساحر حملني معه لعالم الزهر، لعالم الحرية والجمال والسحر،لم يفلت يدي وظل يجول بي في عالمه ويغريني بالبقاء ،نعم هنا عالم الأحلام وهناك عالم الواقع،تابعنا رحلتنا إلى أن حل الليل ،فطلبت منه بود: سأعود لعالمي وكلما اشتقت إلي تعال لحديقتي ستكون دائما صديقي الجميل فتى الزهر الساحر ،ترك يدي وهو يودعني بابتسامة ساحرة. عدت من حلمي الجميل لأتفقد زهراتي وفراشاتي .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.