عندما علم أملي
خيبتي و معاناتي
حدق في
بعينين مبتسمتين
تراه!
فقط
ردد أنشودة طيور الحياة
و هي تهمس براءة الطفولة
تهيم مع الحلم، و احتضان الأمل
حينها
جلست مسمرا في مكاني
أراقب السراب
سراب تذروه الرياح
أسأله عن مصيري
فجأة
ضياء بلوري جميل
أطل من بعيد
هودج "هرميز" و "إيروس"
تحملان الفرح و الجدل
يبشراني
ففي كل لحظة أمل
من عمر لم ينته.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.