دقات ترنيمية // محمد محجوبي // الجزائر

شدونا الماطر يغمر الحدائق الشعرية المتراصة الأنفاس، على غمزة العصافير والرياحين ، ترحال ليلي بزرقة السطوع في أوج مرايا من عنبر مكنون ، لنقطف الهمس من أول نجمة تجملت بها حنايا الضلوع ، كما هو تساكن الغربة المعشوشبة البوح ، ههنا موج موعود يلهم خبايانا الناصعة اللهف فتبهرنا أكاليل الشوق بماوراء غيمة التوق الساكن ، كتوأم ظل ناغم يمشط أشجار العمر، ينادم مقل الأطياف بصبيب السرحان .

فكل الأغاني التي تهيأت من شراب وهطول عزفت دقاتنا المشحونة بضوء كان ولا يزال عنوانا يترف الغمض من شلال المتساكنين

و الشعر يسري مهجا في النشوى عبير .

Toutes les réactions :

1