فضائي راسخٌ، وعلى جناحي
وحرفي شامخٌ، و نديُّ راحٍ
أرىٰ الآفاقَ زاهيةً رؤاها
تنادينا بحيَّ على الفلاحِ
أطيرُ وفي يقيني وعدُ ربِّي
بتمكيني، متى هبَّتْ رياحي
وَلي في الأرضِ ضرْبٌ مِنْ نسيمٍ
يرشُّ علىٰ الذُّرى قمحَ السَّماحِ
أصُبُّ الحبرَ فوقَ السّطرِ زيتاً
لأشعلَ نارَ راعشةِ الوشاحِ
وعيني لا يعكّرُها بكاءٌ
ولكنْ هالها عمقُ الجراحِ
ويحضنُ دمعتي ليلٌ بهيمٌ
يُهَدْهِدُها علىٰ عينِ الصَّباحِ
ولي بوحٌ تغلغلَ في الخلايا
يفسِّرُهُ التوغلُ في البطاحِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.