samedi 22 août 2020

دروب // أحمد بياض // المغرب

 

تجرعت
حبر الصمت
شفتاها الملغومة
مداد دمي
على
صفحات الدروب
على
الشط
حيت تكسر الأمواج
في ليلة خفية
كان أبي
يدثر عشب الموت
ويحمل
كف الأوسمة
بعد الحروب
ويقرأ
صلاة الغائب
حين يصحو التراب
على الجفون
ويعالج
قاطرة المساء
لا يتغافل
عن مدام النهار
حيث
ينتحر شوقي
وأكتب القصيدة
بنور الصبا
...وخلايا الاملاق




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.