جلست علي حافة النهر أهذي
ومسألة الخلق تروي السبيل
هنا كان بدء صلاة الوصال
هنا كان ريقك كالسلسبيل
ونهر الخلائق كالماء يسري
ويعبر في النهر صوب الدليل
جلست ورأسي الثقيل تمايل
وجاء أبي من ديار الحنين
من البحر جاء كما عهده
يصيد العطايا بشص ثقيل
تبتلت والشوق في خافقي يتمادي
ولهفي لرؤيته يستعير
هو السر والأمر أمر الإله
ويأتي مع كل خطب جسيم
أناديه يأتي ويأتي إذا كان
في الغيب حمل ثقيل
وبعد السلام بحسن الخلاص
وذاك انتظاري بعمري الطويل
يحل انبعاث السنا في الضلوع
فتخضر روحي بسر الكريم
وأعطاني من شصه بينات
تيسر أمر المصاب العسير
فصافحته والتمست الدعاء
ونمت المساء قرين اليقين
.نمت المساء قرين اليقين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.