lundi 10 août 2020

أشجار تسحقها الريح ..// زيد الطهراوي // الأردن

 

....صدقني
لم أقصد أن يحزن قلبك لكني أخطأتُ قليلا

....غادرتُ وحيداً
لكن حين تذكرتك صار فؤادي نحوك قنديلا

لما عدتُ وجدتُ الصبر وحيدا
و وجدتك ترحل عني كي أمسيَ في البيد قتيلا

قد أرسل رمش العين ليخبركم
لو كنت أود رحيلا

.............................................................

صدقني لو أحسنتَ الظن بأشجار الخير لدينا
لثبتَّ أمام الريح

كي نقتديَ بأحمد "صلى الله عليه و سلم" في طهر القلب
و نهجر كل قبيح

بحساسية بالغة أسلمتَ أريج الزهر لأفواج فحيح

.و كتبتَ بأقلام الاشفاق على الذات بأنك أنت المغدور بأسياف التجريح




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.