vendredi 7 août 2020

نذر وأمل : سرد تعبيري // عزيز السوداني // العراق

 

أسافرُ خلف الليلِ أبحثُ عن محطةٍ أُلقي فيها مواجعَ السكونِ في دمي، القمرُ يمسحُ وجهَ النافذةِ الغارقةِ بالصمتِ، تتأملُّ لون الطريقِ الرمادي، كأنَّها لم تشعرْ بالحياة والسماواتِ الواسعة، مُمِلٌّ هذا الوقوف على أطلالِ الماضي، أعودُ يدفعني الجرحُ وكأنّي بُترت من مدينتي التي لم تعد أبوابها تستقبل نسائم الأمنيات، وما لدي نذرٌ سوى الصلاة وأملٍ يسجدُ مصلوباً على حافةِ الذكريات



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.