ترانيم الأنس . توقظ جسد التنائي
يغتبط الماضي من سفينة هشمها ضباب الإضطرار
من عشب تغول عليه الظلام
ومن زهر تسوس بالأحلام
فيرتبك الشعاع نهارا
والصيف واقف متردد على أنات المسار
ببعض الحروف وتشابك الخيوط فيض المسافات قطاف
وسكون الشدو
على شط الأطياف
تلهو حيتان الشوق أغوارها . فينهمك الوجد مجداف
هاهي النسمة
من فيئها أطياب
تسبح أجواقنا
أهازيجنا دوحة شعر طربت أغصانها
وطيور توجت غزلها أسراب
والطيب المعتق وشوش لعبير الهيام
برعم سهد من أعماق
فلتكون الصبابة من قصيدة تيهنا
والنبض المتقد البراق
ولتكون الشعلة
من لظاها أحداق
والسحابات المتخمة
تمطر شهدها
تفضي حيرة صيف ، بياضه في صميم المعزوفة من خفق ولقاء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.