في لحظةِ غسقٍ ساديٍّ مجنونٍ
يسيلُ العلقُ على الطرقاتِ
و أشلاءِ الموتى و حطامِ الصروحِ
و من أعتابِ شرفةِ الردى
يستفيقُ الكونُ
على أكتافِ الاحتضارِ
يصافحُ كفوفَ الحتوفِ
في غمزةِ عرسِ الشطآنِ
تتناثرُ شِلو اجسادِهم
على مائدتِهم الدمويةِ
فيرجُ الحزنُ في شمسِ الجراحاتِ
و تنحني هاماتُ السماءِ
ممطرةً
فتغرقُ أحداقُ عيونِ الأرضِ
بدمعِها المتناثرِ
و يخفقُ الكونُ النائمُ منتحبآ
يصرخُ ببن الأغصانِ الصامتةِ وبؤسِ الندى
فتعيطُ السماءُ
.لقد نُحِرَتْ رقابُ الأبرياءِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.