رماد خلف القافلة
تزحف ظلال راعفة
نزيف حشرجات تائهة
في هذا الليل البهيم وبعد انطفاء الأنوار
تبرق الروح ويهتز المُشاش
أستشعر غربة في جغرافية الضلوع والعظام
الليل ذو صوت عار يجثو بلا قميص ولا قماش
وأنا أزحف عبر ظلمة الخوف
وهذا الموت لا يجيء، وأنا لا أريد المجيء
كلمات تشق رأسي كلما حاولت العبث بجرحي
أُخرج من الملح ليندمل الوجع الساكن بدقائق وقتي
لو نبض يعاود وجدي
لو دم طازج ينعش عروقي
لو اتكأت على مهجتي
لما كنت المصلوب على حجرتي
لما كنت المكلوم فوق وسائدي
لما اشتعلت نيران في صدري
لما تشقق الجبين المتكئ على الوهم
.لما نبت الجذر اليابس على حافة رأسي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.