vendredi 21 août 2020

في ثوب الأشواق // محمد محجوبي // الجزائر


لا يكون سوى طائرا يهزم الفصول ، مبلل الهوس من قديم أجوائه الساحرة ،الغيم يراقص أمواج الأقاصي على إيقاع صباحات تأتي هكذا من تلقاء أصوات رخيمة تاه بها الربيع الراغد الحلم ، الطائر المتكرر في نبض صنوبرة العمر يختلي بقصائده الحميمية الناضجة من أغراس الليل على حقول الشوق وعلى سواقي رقرقت للهمس والتحمت بها أشجان موسيقى تلاقحت من صهيل الأشواق ، كما تكونين على شرفة الوجد تلاحقين مجداف السنين وتوطنين أغنيتك الجديدة على مشاتل الروح التي تفتقت منها براعم الصدف على وفرة الأشواق الهائمة قصور النجوم ، وأنت على سعادة تساكنت أغضانها الطليقة بهبوب الشدو العليل من كذا رحلة أرخت زمنها لهفات لذيذة ، وبشيئ من شهد القصة المتشعبة الليل تتركين لفرجة العطر خلايا بوح تنمي زهور الخيال فيرسم الشعر ألوانه الحريرية بمحض ريح رياحين يستجيب لها بحر الأشواق غوصا فينا وتحليقا متمرسا يحاكي أفق التيه حمام وسلام





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.