اجلسي بقربي
على طاولة عمري
في زاوية مركونة
لمقهى شرقي
في آخر الزقاق
نرتشف فنجانين
من الأيدي الناعمة
ينساب منهما رذاذ عطر
طغى على ثورتي وجنوني
يا امرأة
يبتسم لك الموج
حين تضعين قدميك على البحر
وتندهش الطيور
من لغة الشفتين
حملت براعم فردوسي
هل تعلمين
حين ولدت أول كلامي
أني احبك جداً وجداً
لن تتخلصي مني بسهولة
فهذه معركتي وهذه ساحتي
لنتحاور لبضع دقائق
أو بضع ثوان
لنوقف الوقت الآن
ونرسم ابتسامة عشق
غلفتها القلوب
وأخبر الجميع
أن القبلة المطبوعة
على خدي
ما زال عطرها
يسكن روحي
سيدتي عيناك مرآتي
أتسكع بها
في محطات الجنون
وأنا أفتش
بين موجة وموجة
عن قطرات ملح البحر
تعزف موسيقى
ذابت مفاصل جسدي
أمام شفتيك الحمراء
عيناك يا امرأة
عشب فجر
ملامحه شهوة غسق
عشق نجمة السماء
هنا ينتابني شعور
بان الزمان
كتب قصيدة عنفوان الشفاه
وان قلبي يسافر كعصفور
فوق مياه عشق النساء
وأنا أراوح بنظرات متشرد
في تضاريس جسدها المفتون
دعيني أكرر
أني أحبك أنت
وكل حروف الأرض
الناطقة والصامتة
وهمسات ظلي
التي ترافقها بصمت
ودعيني أبحر بعينيك
وضوئها المنعكس
ببرق المطر
ورعد المطر
وضوء القمر
.أضعه هدية بين شفتيك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.