dimanche 9 août 2020

قدري.. // يونان هومة // سوريا


قدري
أن أعيش في هذا الزمن
تأكل من حشاشة قلبي سياط الحزن
وأنا المجبول بأنفاس الأنبياء
قد هتكت حقوقي
في سميل
في الخابور
لطالما تغنّيتُ بقريتي
وتلوّنت أزاهير الشوق
في حديقة ذاكرتي
غاضب أنا
أحمل هموم السنين
لعلّي أجيز لنفسي
مقارعة الليل البهيم
بتُّ أتقيّأ أمعائي
يالهذا الظلم الشنيع
أين أنا من حياة
لا معنى لها
في ظلّ التعتيم
وسكّين الغدر
يحفر خدوداً في ظهري
إنّي أنزف
إنّي أنزف
من يوقف الدم
.الذي يجري



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.