mardi 4 août 2020

كنا وكان المرح ..// محمد محجوبي // الجزائر


تسلقنا غيوما ممطرة الحب ، راقصنا عشب السماء الزاهي أنواره المشتهاة ، سابقنا جنون النبض نعابث جنات البهاء منهن وإلينا بريق شمس محصنة الضحك ناعمة الشعاع ، دافئة الشعور ممزوجة بنا رحيق فراشات ورقصات طيور ، فاصطبغنا أحلاما شلالها يسري تساببح أوصال ، فرادس تنامت على قبلات حرية مغروسة الورود تلوح بمناديل الشوق الذي عشعش فيأنا التليد ، مرح الأقاصي جمع الدنا بزوغنا الراعش الوهج بحذقة السنين المستوية أفقها الأخضر ركبنا صهوات الربيع الذي تربى بيننا حضن خيال ومجال ، هل كنا سرب أعراس تدغدغ المواسم المترفة ؟؟
نعم كما على سيرة الدوالي يسري بنا قمر مخبول البوصلة الباعثة أقدارنا وهي تلهث شغفا في هواء مصفى كعسل القلوب ، كنا وكنا كمن يحمل النسمات سلات غناء على تبسم الشوارع البارعة الشجر تتبرج بنخيلها السعيد ، كنا من تراث الدعابة على مؤشر حياة تنعم بديباج الشعر الظليل ، شعلة الأحايين تلك التي بوتقت عطرنا صبابات عشق يفجر الصدى أنهارا ، عصير الدهر الذي عزفنا شربناه نبيذ ليل تتجلى قصائده الجموحة سكنات البرتقال الذي وشوش بنا نداه المتلهي فصرنا أمراء بدر ذاك الذي قرأ عيوننا شهد 
الشاردين فينا لهفات لذيذة التملي





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.