هذه حالي
ليتك بحالي
سقيم أنا من
سهر الليالي
جافيت الكرى
وعشقت سهدي
وأستحضر كيانك
كطيف بخيالي
أناجيك بشفيف
الكلام عشقا
وتمزق شغافي
والقلب بال
وأزم شوقي من
الروح تدفقا
وأنهل رضابك
في البعد تسالي
ظمئ إلى لقياك
ونارك تكوي
وأبحث في خيالي
ردا لسؤالي
متى يا نصفي
المفقود وإياك ألتحم
ومتى أنهل من
لمى الغوالي؟
مضى عمر
و غزا شيب
وانت في
البعد لا تبالي
كفاك تقرع الباب
روحي زائرا
وأنت كالشمس
بعيدة المنال
صابر على الكراهة
والشوق يدمي
حتى مشاعري
نزفت وعزوصالي
وبت في الملامة
والعتب يرهقني
ومالي وعتابك
وأيامي خوال
واليأس ما طرق
بابي ولا دنا
لأني واثق
أنك المثالي.
في 11 / 2017
حسن محمد حسن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.