mardi 28 novembre 2017

حال وحال // حسن محمد حسن // العراق


‏هذه حالي 
‏ليتك بحالي
‏سقيم أنا من 
‏سهر الليالي
‏جافيت الكرى 
‏وعشقت سهدي
‏وأستحضر كيانك 
‏كطيف بخيالي
‏أناجيك بشفيف 
‏الكلام عشقا
‏وتمزق شغافي 
‏والقلب بال
‏وأزم شوقي من 
‏الروح تدفقا
‏وأنهل رضابك 
‏في البعد تسالي
‏ظمئ إلى لقياك 
‏ونارك تكوي 
‏وأبحث في خيالي 
‏ردا لسؤالي
‏متى يا نصفي 
‏المفقود وإياك ألتحم
‏ومتى أنهل من 
‏لمى الغوالي؟
‏مضى عمر 
‏و غزا شيب 
‏وانت في 
‏البعد لا تبالي
‏كفاك تقرع الباب 
‏روحي زائرا 
‏وأنت كالشمس 
‏بعيدة المنال 
‏صابر على الكراهة 
‏والشوق يدمي 
‏حتى مشاعري 
‏نزفت وعزوصالي
‏وبت في الملامة 
‏والعتب يرهقني
‏ومالي وعتابك 
‏وأيامي خوال
‏واليأس ما طرق 
‏بابي ولا دنا
‏لأني واثق 
‏أنك المثالي.

‏في 11 / 2017

‏حسن محمد حسن



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.