وحتى لا أُصاب ببلوى خيانة العِشرة
أوِ اغتيالها
كأن الذي عشناه وهمٌ وخرافةٌ
لاتُروى ولا تُذكرْ
بكل حقارة الرجال في غياهب جب الجفاء أواريها
أوكموؤودة تُساقُ لمصيرها عاراً
وقبل الأوان تُقْبَر
سأجعل حكايتنا كالأسطورة شهرزاد
للملوك ترويها
تكسف شمسك خجلا
وتوُرُّدُ وجنيتك يخْسِفُ القمر
سيدتي إني قد تعبتُ ، عن الخلق اسمَك وعشرَتَك أخفيها
فكيف أعيد لصدرك ما شاخ
وما كانت أصابعي تبعثر
وكيف أمد جسدي جسرا لدفاترنا
بأحرفك تعبرين سطورها
يا نورا بالسعادة يبشرني
حاشى أن أخونك أو أغدر
لا يهم إن نسيَتْني شهرزاد في حكيها
المهم أن تذكر بأن عشقي لك لم يتغير
------------------------------------
حميد يعقوبي / القنيطرة / 31/10/2017
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.