..أطلت الغياب
وتعلم
أني لا أتقن العتاب
لا أجيد الاختباء خلف الأبواب
لم التوجس إذن؟
لم الخوف ؟
ونبضات من قرطاس كفي
تشتعل هناك
تفضحها زرقة الماء
وعيناك
تفيض موجا
كلما حلق طيفي
وحفته أحرف اسمي
لامست خصلات حسي
شذاك
هذا الحس ربيع
هندس بيتي
ومنه تفتقت دالية أزهار
عانقتها كل الفراشات
ألبستني ألوان قزح
نسيجا
أشرق من ضحاه
هودج غرامي
سرقني وجدي لمعانقة بوحك
اتدفأ به
وحده يغنيني
يفنيني
.عشقا في روحك
****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.