سأكتب لك قصيدة اليوم
وغدا انتظري
في نفس المكان توقفي حيث كنت تقضمين أظافرك
من طول الانتظار
وتحرقين سجائرك
وتتسببين في انفجار
الوقت
انتظري
تعلمي ان المكان ينتظر بعمق و ينطق بلغات الأرض ويعرف ترجمة الإحساس ويعرف الشعور بالذنب
ويعرف لغة الكآبة
ويكتب الشعر في الأرواح المصابة
هذا الطريق
سيبقى معك لا يبرح مغادرا لا يسافر ولا يقبل مهاجرا
لا يلتحق بأي طريق اخر
يحمل لوحة الانتظار
ويبقى حيث يبقى
الانشطار
انتظري مني قصيدتي العصماء التي ابلغت فيها النساء أبلغتهن ان الدجى دائم الغيرة من الضياء
انتظري من يحيك لك من السندس
جميل الرداء
انتظري أن ينعي الحب الحب
وينعي الزمن المتبقى
اللقاء
اصابعي
الصامتة انتظرت رقصتها الاخيرة
على اطرف ثدي ناهد
كأمة تفجرت في أرضها من النزوح
وترفض الايواء
انتظري شكوى انثى
انتظري أن يعم في المدينة البكاء
إنه يوم الانتظار المشؤوم ويوم خروج
الأحرف الهمجية
من ألف وباء
انتظري أيتها الداهية البربرية الشقراء
هناك حبالي تقف متسمرة
هناك خيالي باق
هناك ظلي استفاق من حمى الانتظار
هناك شبح قديم منتظر العناق
هناك انا
انتظر قدوم الصيف فمازال الوقت مبكرا حتى يأتي فصل
.الوفاء
*****
عمر الخيام الدمشقي
استنبول المنفى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.