mardi 21 novembre 2017

لحظات فارغة // نور الدين برحمة // المغرب


من قصيد الى قصيد
تاريخ من جنون
وكتابة على ورق
زيفه البياض
انتظرنا على هامش

اللحن فغنت فيروز
ورقصنا 
بانتصار اللحن
ايها التراب الذي انا
هذا الوجود
فلسفني في نهايتي
لأكون لحظة هوان
من قصيد متمردة
حارقة
فقدت السؤال
وسحر البيان
لم أعد ذلك
الذي كنته
يعشق الطيور
ويمارس
لعبة الاختفاء
والتجلي
مشيت
يدها بيدي
وقلبها يلوح
من بعيد
ابتعد فقناعك
شفاف
والأرض ضباب
أنت ...أنت
هذا الامتداد
لسخافة مزيجة الألوان
صفرة بلون البياض
مساحة حلمك
وحزنك عناد
لاتبتسم
أنت الساقط من سقف
عشعش عليه ريح الخريف
فرخ أطيافا من خفافيش
تمارس الرقص
على وجع العشق الاخير
متى أعلن نهاية القصيد
متى يمدني الندم
تلك القوة لتكسير لوحات
الأمل البعيد
الحرف واللون خنقا
صهيل القلب العنيد
فلا الرحيل رحيل
ولا اللون سمح للحرف
ببناء الفكرة على هامش القصيد ...هي اسئلة حارقة ....هي كتابة ....هي كل ذلك ...لكن يمتد الفراغ غابات ...غابات .....
........
نورالدين وكفى .....
....
لحظات فارغة من.... أنا ......
21/11/2017
*****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.