مني القصيد مبعثرة
ومنك الوزن يختال
في ترنمه
...خواء المعنى
رنين
رنين
يا لقلبك البارد
ليس لي غير هذا اللون
ونكسات العمر
لكن قامتي في السماء
لكن السماء في عيني
وعشقي كأس من خمرتي
في تلك الليلة التي كتبت
الضياء على جبيني
يا عاشقتي
الاختلاف لون الجمال
وانا من لهفتي
من رعشتي
ألثم بريق ظلك
رأيتني احارب السقوط
وانت في السقوط تنعم
لحظة
في دير الواني
يزاحم دير الصوفي
لارقصات
لاشطحات
سقم المعنى
في غياب المبنى
ذلك الصوفي الذي دخل الذات
هجرته روح الارتقاء
اكتب قصيدتي
من شغب الطفولة
من حرقة السؤال
واحرق علبة سجائري
لامارس لعبة الفناء
لا مقامات
لا اشارات
انا الاشارة
التي تحيل الرمز اغنيات
فوق الموت
اسفل الموت
مابينها وبيني
نزوة الحياة
فلاكتب كما ارى
لاكما يرى النائم
تلك قصيدتي بعثرتها
على سهول الوجود
من يعيرني بحره
لعل السفرعلى متنه يقتل انزياحي ...اكتب لأراني من وراء اللغة اروع من ميزان مختل ....انساب مع الحرف ليجرفني الى اللون فاكون لحظة مشرقة وان غابت اشراقة الصوفي ...لاشطحات تكتب قصيدتي ....بل حرقة السؤال ما يكتبني علامة استفهام ........
.........
نورالدين وكفى .........31/10/2017
****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.