في مخيلة أرصفةِ الحقيقة المُرَّة الهطول ، على جبين المتسكعين بين زنازين ذاكرتهم ، يتسوّلون خِرقةََ قُبلةٍ واقعت بصاقَ حرثِهم الغدَ المزمنَ العقم ، لتواري شبقََ معابدِ انينِهم ، الغارقةِ بالغفران المؤجل الفواتير ، فرجُ الانتظار.. لا يكفُّ
عن تعدادِ شعارات العابرين شوارعَ قيمتهم الإفتراضية ، في قوائم الهاربين من عدالة السماء ، رثُّ النظرات ، عتيقُ الزّهوِ، بِرُقَعِ شَمَمِه ، أدمنَ زعيقَ اشارات ( قف / لاتقف ) ، في عيون محطاته المتلألئةِ العناقيد ، على غصون التوقعات القابعة ، في اقبيةِ اللهاث وراء ابتساماتِ النهود الغافية ، على أفواه المفتونين بعذب أنخابِ الأمجاد ، أليحصدُها المضاربون، في بورصة نياشين الانتصارعلى جبابرة الطنين ، في ميادين الفحولة ، .... ليروحَ يراقصُ مرآتَهُ العجوز، في خرم إبرةٍ عذراء السطور
***************
باسم الفضلي ـ العراق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.