vendredi 3 novembre 2017

لي حياة ..// وائل رضوان الناصر // سوريا


لي حياةٌ 

خلفَ بابِ حياتي
لستُ أحياها
سوى بمماتي

أَغْلَقَتْ مِنِّي العيونَ

يقيناً
كي أراها 
في دعاءِ صلاتي

إنَّني مذْ كنتُ طفلاً

أراني
أُغْرِقُ الأرواحَ في خَلَواتي

مُذْ توارتْ خُطوتي

بضبابي
كَمْ سأمشي 
في غياهبِ ذاتي

لا تَلُمني 

لا تلمْ خطوتي إنِّي ختمتُ الدربَ
باللَّحظاتِ

شيَّعَتْني يومَ كُنَّا نهاراً

نطرقُ الأبوابَ
بالحصواتِ

كلُّ أحلامي
مَشَتْني

إليها
هلْ أشكُّ الآنَ في خطواتي؟!

إنَّ لي وجهاً ذوى

فدمائي
ترفضُ التطوافَ في قَسَماتي

نَمْ قريرَ العينِ

...إنَّكَ مَيْتٌ 
أنتَ عندي منزلي ورفاتي

هل دخلتَ الآنَ عمري

- حبيبي -
أمْ تُراها أقفرتْ سَنواتي

ضَعْ حياتي في حياتكَ

وامض
إنَّ سرَّ الموتِ في نبضاتي
*****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.