إلى من اشاحت بوجهها عني وتركتني حائرا وموجوعا:
هيهات اشتاقُ الملاحَ حبيبتي
وحشاي تذكو في هواك وتصطلي
وحشاي تذكو في هواك وتصطلي
يَزْهو
بِخَدِيكِ الأُقاحُ كأنهُ
نَظْم تسامى للورى بٌتَغَزُلِ
نَظْم تسامى للورى بٌتَغَزُلِ
حَطَّتْ
على عينيكِ أرديةُ الكرى
فَتَمَرودي في لونِهِ وتكحلي
فَتَمَرودي في لونِهِ وتكحلي
والشَعْرُ
قد غطى المُتونَ عباءةً
فبدوتِ في ليل ٍ بهيمٍ أليلِ
فبدوتِ في ليل ٍ بهيمٍ أليلِ
إني
وَجَدتُكِ نجمةً تَعْلو الرُبا
كيفَ اقتَرَبْتِ من الفؤادِ لِتَنْزِلي
كيفَ اقتَرَبْتِ من الفؤادِ لِتَنْزِلي
أوَ
تعلمينَ إذا هَجَرتِ محاجري ؟
سَأُصابُ في عُمْقِ الشِغافِ بمقتلِ
سَأُصابُ في عُمْقِ الشِغافِ بمقتلِ
وأظَلُ
أُهْمي كالسَحابِ مدامعي
كالمُعْصِراتِ المُرسِلاتِ الهُطَّلِ
كالمُعْصِراتِ المُرسِلاتِ الهُطَّلِ
أنا
لا اطيق ُ من الحبيبةِ جَفْوَةً
فالحُزْنُ يَمْكُثُ في قلوبٍ ثُكَّلِ
فالحُزْنُ يَمْكُثُ في قلوبٍ ثُكَّلِ
زوري
كأنْسامِ الصباحِ شَوارِدي
سأصوغُ أحْلى مانَظَمتُ بأنمُلي
سأصوغُ أحْلى مانَظَمتُ بأنمُلي
من
كُلِّ قافيةٍ تَضوعُ بِمِسْكِها
فيها أيا نبع الوفاءِ تَسَرْبَلي
فيها أيا نبع الوفاءِ تَسَرْبَلي
وأكادُ
ألمَسُ في أناقتكِ السَنا
أأسيغُ رَشْفاً عن لُماكِ بِمَعْزَلِ؟
أأسيغُ رَشْفاً عن لُماكِ بِمَعْزَلِ؟
قوسان أبرزتا العُيونَ فما رَنَتْ
إلا ليضطرم الفؤادُ بِمَرْجِلِ.
إلا ليضطرم الفؤادُ بِمَرْجِلِ.
****
ابراهيم
الباوي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.