...قال : نسيتْ........ قلت:ـ ما نسيتْ
قال :ـ نسيتَ أن الشتا جَـثَا ناسكا فوق حريق، بلا حطبِ
،والصيف صاغَ الصقيع يختال الوفَا في أهبةٍ للهرب
وأنت ماض في النوى تشدو الدّوَى في منبعِ الشمس والشُّهُبِ
قلت:ـ طيِّب....لكن،ما نسيتُ أني من صلب وطن حبيبِ، فاتن العُجْم والعرب
...صفْـوُ البلدان، ........زهْـوُ الألوان
فليعش نديا، يَصْفُ الردى فيه كالذهب
قال :ـ نسيتَ أن الشتا جَـثَا ناسكا فوق حريق، بلا حطبِ
،والصيف صاغَ الصقيع يختال الوفَا في أهبةٍ للهرب
وأنت ماض في النوى تشدو الدّوَى في منبعِ الشمس والشُّهُبِ
قلت:ـ طيِّب....لكن،ما نسيتُ أني من صلب وطن حبيبِ، فاتن العُجْم والعرب
...صفْـوُ البلدان، ........زهْـوُ الألوان
فليعش نديا، يَصْفُ الردى فيه كالذهب
.....قال: ــ .....دعك تطحن المساحيق خمرا، وتشْـتَـمُّ الأعاصير عطرا
.....ياخفيف الرجولة والشنبِ
قلت :ـ ليت الآهات تصرَّفت لوحدها دون إذني، فشكَـتْـكَ اللهَ غيضا ببُكاءِ نحِبِ
قال :سَلْـهُ إذن عن رائحة المطر ،عن نغمة الوتر
ها هي حادَتْ مسَارَك، شقَّت وَقارَك... مزقت أغصان الحنايا بالهوس والعطبِ
:قلت :سأريك :ـ فدَعْنِي وشأني ، واسمع ياقليل الأدب
:سأنشده بشارة الخير:جنانُ تمُورٍ رُطَبِ
!ـ أيا أريج الود ، يا سَنَدي
أشهق النهار فيك ياحسبي
أزفر الظلام أشلاء بلا أربِ
:فأينك ؟ ـ ما بخلتَ يوما عن طلبِ
ــ أسقني كأس غناء ، وطبْطِبْ على كتفي بريش ثناء وَهِبِ
ـ ها الشمعُ انتفى تحت خمائل الأمطار
،والنور انقشع بعيدا عن خيمة النهار
...والغمُّ أدمى القوارير وأضحى جاثما على قلب حارق كاللهب
،ـ أيا حقول الشهوة اُرقُصِي
،فَضفِضِي.......فالأحباب ناموا في غواصة المسار
رجاءً...اُدْهِـنِـيني وميضاً دافئا ممزوجا بسوائل المحار
فالقلب أضحى يابسا ..... ما استطاع انصهارا في الغيوم ولا السُّحُب
........... ..........
الروح انكمشت وغاب النغم...الصمت اشتاق للمدائح والدّعَمْ
والسكينة اشتهت الشدى ....توزعت أثيرا فوق ربوة النِّعَـم
....فَـــآهٍ يا وَصْل !! اليومَ أستجديكَ حبّاً في الأهل والقُرُبِ
....بالله يا موطن الأجداد: احضُـنِّي بالغفران ، ودثِّرْنِي بأغصان الثوار
اُسقُطْ يا مطر، اغسل أثاثي ، ورمِّمْ أعضائي بسفايف النوار
......فالذاريات باقيات ،والأمل مأمول لم يَخْـبُ ولم يَغِـبِ
.....ياخفيف الرجولة والشنبِ
قلت :ـ ليت الآهات تصرَّفت لوحدها دون إذني، فشكَـتْـكَ اللهَ غيضا ببُكاءِ نحِبِ
قال :سَلْـهُ إذن عن رائحة المطر ،عن نغمة الوتر
ها هي حادَتْ مسَارَك، شقَّت وَقارَك... مزقت أغصان الحنايا بالهوس والعطبِ
:قلت :سأريك :ـ فدَعْنِي وشأني ، واسمع ياقليل الأدب
:سأنشده بشارة الخير:جنانُ تمُورٍ رُطَبِ
!ـ أيا أريج الود ، يا سَنَدي
أشهق النهار فيك ياحسبي
أزفر الظلام أشلاء بلا أربِ
:فأينك ؟ ـ ما بخلتَ يوما عن طلبِ
ــ أسقني كأس غناء ، وطبْطِبْ على كتفي بريش ثناء وَهِبِ
ـ ها الشمعُ انتفى تحت خمائل الأمطار
،والنور انقشع بعيدا عن خيمة النهار
...والغمُّ أدمى القوارير وأضحى جاثما على قلب حارق كاللهب
،ـ أيا حقول الشهوة اُرقُصِي
،فَضفِضِي.......فالأحباب ناموا في غواصة المسار
رجاءً...اُدْهِـنِـيني وميضاً دافئا ممزوجا بسوائل المحار
فالقلب أضحى يابسا ..... ما استطاع انصهارا في الغيوم ولا السُّحُب
........... ..........
الروح انكمشت وغاب النغم...الصمت اشتاق للمدائح والدّعَمْ
والسكينة اشتهت الشدى ....توزعت أثيرا فوق ربوة النِّعَـم
....فَـــآهٍ يا وَصْل !! اليومَ أستجديكَ حبّاً في الأهل والقُرُبِ
....بالله يا موطن الأجداد: احضُـنِّي بالغفران ، ودثِّرْنِي بأغصان الثوار
اُسقُطْ يا مطر، اغسل أثاثي ، ورمِّمْ أعضائي بسفايف النوار
......فالذاريات باقيات ،والأمل مأمول لم يَخْـبُ ولم يَغِـبِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.