samedi 25 avril 2020

السماء // يونان هومة // سوريا

 السماء
تلمع بالنجوم
وقلبي في غيبوبة حب لا متناهية
تصطادني الذكرى
وأنا أتنفّس الألم من كلّ جوانبه
لغة الأيام
بتُّ لا أعرفها
تسري قشعريرة قوية في جسدي
لكنّي لا أستطيع كبح جماح رغبتي
أستيقظ ووسادتي مبلّلة بدموع العذاب
وطني المعروف بضحكته
لم يعد كما كان
يوم كنا أطفالا
نتمرّغ بالتراب
ونلعب الغميضة
وبالطائرة الورقية
هل يعلم كم أحبّه
أم أنَّ الزمان غيّر مجرى الحياة
تسعفني عيناه
وأنا في خضمّ الأوجاع
أصرخ
كم أحبّك يا وطن المجد.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.