حتّى طينتك دافئة لينة...
حتى أنّكِ كالمطر
تمسحين عنّي غبار الحياة
وجهكِ مشرق كقصيدة
و صاف كالغدير
حتّى أنّك قريبة كغيمة
أقول ذلك لأنّي عاشق ولهان
ولأنّني خبير في صنوف القصائد
و من آيات خبراتي
أنّي أرى كلّ حاجب
كمهنّد ...كحسام
تزهر في عينيك
الكلمات الصّامتات
تأخذني إلى هضاب مبتسمات
أو وهاد معشّبات
أو إلى الوادي المقدّس النّضير
حيث ورد نيسان الأحمر... /
هناك...!!!
أراك تريحين قدميك على حافة النّهر
فيبوس الماء الوسيم
باطني قدميك
و النّسائم الخضراء
تبعثر شعرك
حتّى أنّي ارى القصائد
تترنّح ناضجات
فيتدلّى الشّعر عناقيد
تقطر سكّرا
فتتقافز الكلمات
كأسماك تفرّ إلى جدول
و يتمرّد الشّوق عنيدا
حتى أنّك مشدوهة بلا حراك
تستعذبين حكايات زخات المطر
وقوس حاجبيك
يسدّد نبال شغب صارخ
فتتراجع جحافل الخجل
على عجل
أراك تمدين يديك على استحياء
تلتهمين قشطة غيماتي بنهم
و اراني لا أعترض بالفطرة
فأتمتم بهرطقاتي على رأسك العليلة
ادعو لك بالشفاء /
وأرجو لو أهديك
عقدا من نوتات الموسيقى
و أساور من درّ الكلمات
و قطعا من ايقاعات صاخبات.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.