jeudi 30 avril 2020

أناشيد للحجارة..// سماح لغريب // الجزائر


.الساعة : منتصف الليل بتوقيت الخراب الذي يسكنني
.المكان : أرض تحتضر
.الزمان : عهد لارحمة فيه
.الشخصيات : أرواح تتلاشى مع خيوط الفجر
.الموسيقى :عواء الريح
.يسمعون حسيسها إنها قرقعة عظامي تكسر
من يرأف بي ؟
من يسعف صوتي المبحوح؟
.زوبعة هائجة ترتمي على جسدي النحيل
.توهمتها ذئبا بات على الطوى
طلب الشياطين لها شايا ...وفتحوا لها النوافذ
حدثوها عن أحلامي ...وعن خجلي
،وأوردتي بقايا دبابيس متناثرة
وبردتي مبللة ...كحجلة مغمغ فرخها
من يشتري منا الحجارة ؟
...طفولتي خطئي
.كل شاشات العالم تعرضني مكسورا حزينا
من يشتري طفولتها؟
..والقبر المفتوح يلوح لي 
..أبوك وأمك هنا
..عصي دمعي ...أيها الجرح
.يهزني التمزق ...فحتى الأقمار لها أنياب تعض
إخواني يطرحون قضية السلاح
!!ويفتحون المراقص لحضور عرس الشيطان
ينادونني الثكلى ...أين أجنحتي ؟
.نهاري بيع للنار واللهيب
همس الجلاد لصاحبه
يجرح الحجر بدمعه
..امنحه منديلا يمسح بها تدفق الحجارة
..مد الجلاد يده يداعب طرف الحبل
لفصل الطين عن الماء
.فانكشفت أكف العار بأناملها فوق الجباه الذليلة



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.