نواعير الشوق
تدلي دلوها في الذكريات
تبحث في سراديب الهيام
عن تلك النظرات
تدلي دلوها في الذكريات
تبحث في سراديب الهيام
عن تلك النظرات
وتأخذني رويدا
إلى المشهد الأخير
فيضيق المكان
وتنزفني الجدران
وتشدني من وادي الصمت
صيحة
تقرب الخطوات
توقظ في أزقة الغياب
أماني محنطة في غرف الانتظار
من قال قد نالني النسيان
مازالت نواعير الشوق
تذرف وجدا
بين شقوق أرضي المتعطشه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.