،هنا بذا الأفق تصفو المرايا
.تشع مع النجم في وحدتك
،هنا النيل يعلن سر انتمائك
.للماء والزرع والسلسبيل
ودوامة الفكر جذابة للردى
.لو أطعت الهوي في الرؤى والعبير
فاضبط الخطو والقول شيده خنجرا للمكابر
.ربما عاد من غيه واهتدي للسبيل
لماذا تركت القناطير من ذهب الأرض كي تستقيم؟
،وحين استقرت نجوم الليالي بكف تدلت
.فررت من الظن جئت ربوع اليقين
،وصار اتساع العبارة يأتي رؤاك
.ويثبت أو يمحي نظرتك للمسير
هنا الآن تقف الحياة لتبدأ دورتها القادمة
.وعينان في الأفق لازالتا تسألان السماء
متي ينتهي الحزن والدمع يعصي البكاء؟
.هطول سهام المنايا بوحدتك ينحني للتواضع
.ويجذبك من سماء الثريا لأفق المجرة
.لتشهد أن شمول الحياة يتيه بحجته البالغة
.ومركبة في عباب الفضاء تكاثر زرع علي متنها
،ورغم غياب الأثير بأفق القمر
.يسمع المارقون نداء الصلاة
هل أتاك حديث النجوم علي قطبها في الفلاة؟
.يأخذ القطب أشكاله ويدور بفعل تنفسك والخلائق
،وحديد النيازك إن هبط الأرض بان فيه الطحالب
فهلا زجرت حراق العقول ولدت إلي القلب والعاطفة؟
.وودعت ريبتك واعتدادك لتنجو من النظرة التالفة
،هو الحب فاشرب كؤوس المدام
.علي وقع خطوتك السالفة
،تحبب إلي الكون ترضي الحياة
..وتخضر نخلتك الوارفة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.