إلى مَتى ياسيّدي
أَظلُّ أغْفُو ، وأحْلُم
أمْسحُ دمْعةَ الشّوْق
عَلى خَدّي
،وأُرَتّقُ شِفاهَ الْوجَع
بِخُيُوطِ الأمَل
أزْرَعُ وُرُودَ اللهْفة
،في ضَفائِريِ
وأُشْعِلُ أصابِعِي
شُمُوعَ أشْواق
..أهْرَعُ إليْك
تُدْمِي قَدمِي الْأشْواك
،أنْتعِلُ حِذاءَ الزّمن
وأتّكِىء على عَصا الصّبْر
أحْمِلُ حَقائِبَ الأُمْنِيّات
وأُسافِرُ عَلى ظهْرِ الْغَيْم
..صوْب جُزُرِ الأحْلام
،تَتراقصُ نَبضات قلبي
تشْتهي الْعَزْف
عَلى وَتَر الأُمْنِيّات
أثْملُ مِنْ كُؤوسِ الأحْلام
مِنْ فيْضِ العِشْق
،أتوضّأُ مِنْ نُورِ الدّمْع
وأرْفعُ يَدي إلى السّماء
أُتمْتِمُ ، وأبْتهِلُ فيِ مِحْرابِك
أدُورُ حوْل نفْسِي
،أرْتميِ على رَمْلِ الشّط
،وأُصلّي لِإلٓه العِشْق
..فيمْحو المَوْج أثرَ السُّجُود
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.